1461 - اَلْقَوْلُ مَا قَالَتْ حَذَامِ : هي حذام بنت الريان وقعت بين ابيها وبين عاطس بن علاج بن ذي الجناح حرب فتحاجزا لما عضهما القرح ورجع كلاهما إلى عسكره ثم إن الريان هرب من ليلته فسارها والغد ولا يلوي على شيء فلما اصبح عاطس أتبعه فرسانا حتى إذا قربوا من المكان نبهوا القطا فطار مقبلا نحو أصحاب الريان فقالت حذام لو ترك القطا ليلا لنام فرفضوا قولها وأخلدوا إلى المضاجع فقال دميس بن ظالم الأعصري .
( الوافر ) .
( إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام ) .
فارتحلوا حتى لاذوا بواد قريب منهم فوجدوهم قد امتنعوا فرجعوا وقيل قائله لجيم بن صعب وحذام امرأته وهي قد خوفته بيات العدو فكذبها ثم بيتوها فنجا منهم فقال ذلك يضرب فى تصديق الرجل أخاه عند إخباره .
1462 - أَلْقَوْمُ طَبُّوْنَ : أي حذاق