ولها ابن كهل فقال لمروان بن الحكم صيرتني وإياها أحدوثة فاستحضرها مروان وابنها فقالت لابنها غير مكترثة يا برذغة الحمار أرأيت ذلك الشاب المقدود العنطنط والله ليصرعن أمك بين الباب والطاق فليشفين غليلها ولتخرجن نفسها دونه ولوددت أنه ضب وأنى ضبيبة وقد وجدنا خلاء وقال هدبة بن خشرم .
( الطويل ) .
( فما وجدت وجدي بها أم واجد ... ولا وجد حبى بابن أم كلاب ) .
( رأته طوال الساعدين عنطنطا ... كما نعتت من قوة وشباب ) .
وكانت نساء المدينة يسمونها حواء أم البشر لأنها علمتهن ضروب الجماع ولقبتها منها بألقاب منها القبع والغربلة والنخير والرهز وزوجت بنتها ثم سألتها عن زوجها فقالت أحسن الناس خلقا وخلقا وأوسعهم رحلا وصدرا يملأ بيتى خيرا وحرى أيرا غير أنه يكلفني النخير عند الجماع فقالت وهل يطيب نيك بغير رهز ونخير