على الملوك فقال لأهله اذا أتيتم بمولود فلا تقبلوه حتى يجيئكم بعلامة واجعلوا امارة قبوله ان تلبسوه ثيابا وخفا ثم انه تزوج يمنية وأولدها غلاما فسمى حنينا ووجه به الى آل هاشم بغير علامة فلم يقبلوه فرجع الى امه فقالوا جاء بخفي حنين أي بخفي نفسه لم يلبس خفا آخر وقيل كان حنين اسكافا فساومه اعرابي بخفين فاختلفا فأراد غيظه فألقى احد الخفين فى طريقه ثم استقام على الطريق فألقى له الآخر وكمن له فلما رأى الأعرابي الخف الأول قال ما اشبه هذا بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته ومضى حتى انتهى الى الآخر فأناخ راحلته ورجع ليأخذ الثانى فركب حنين راحلته ومضى بها ورجع هو إلى اهله خائبا وقيل هو رجل قال لعبد المطلب انا ابن اخيك اسد بن هاشم فنظر اليه عبد المطلب وعليه خفان احمران قال لا وثياب بني هاشم ما اعرف فيك شمائلهم فرجع خائبا إلى قومه فقالوا ذلك وقيل هو مغن كان بالنجف وهو القائل .
( المنسرح ) .
( انا حنين وداري النجف ... وما نديمى الا الفتى القصف ) .
( ليس ندييى المبخل الصلف ... ) .
دعاه قوم فلما سكر عروه إلا عن خفيه فرجع الى اهله فقيل له ذلك