( لأعذبن العين غير مفكر ... فبها بكت بالدمع أو فاضت دما ) .
( ولأهجرن من الرقاد لذيذه ... حتى يعود على الجفون محرما ) .
( هي أوقعتني في حبائل فتنة ... لو لم تكن نظرت لكنت مسلما ) .
( سفكت دمي فلأسفحن دموعها ... وهي التي بدأت فكانت أظلما ) وقال العتبي .
( أضحت بخدي للدموع رسوم ... أسفا عليك وفي الفؤاد كلوم ) .
( والصبر يحمد في المواطن كلها ... إلا عليك فإنه مذموم ) الرفاء الأندلسي .
( ومهفهف كالغصن إلا أنه ... تتحير الألباب عند لقائه ) ... ( أضحى ينام وقد تكلل خده ... عرقا فقلت الورد رش بمائه ) وقال آخر .
( اخضر واصفر لاعتلال ... فصار كالنرجس المضعف ) .
( كأن نسرين وجنتيه ... بشعر أصداغه مغلف ) .
( يرشح منه الجبين ماء ... كأنه لؤلؤ منصف ) وقال آخر .
( ما زال ينهل من صرف الطلا قمري ... حتى غدت وجنتاه البيض كالشفق ) .
( وقام يخطر والأرداف تقعده ... طورا وحاول أن يسعى فلم يطق ) .
( فعائل فعلت فعل الشمول به ... فعل النسيم بغصن البانة الورق ) .
( جاذبته لعناقي فانثنى خجلا ... وكللت وجنتاه الحمر بالعرق ) .
( وقال لي بفتور من لواحظه ... إن العناق حرام قلت في عنقي ) وقال آخر .
( بأركان هذا البيت إني لطائف ... وفي الكون أسرار وفيه لطائف )