( ألم تر أن الله قال لمريم ... وهزي إليك الجذع يساقط الرطب ) .
( ولو شاء أن تجنيه من غير هزه ... جنته ولكن كل رزق له سبب ) وسأل معاوية Bه سعيد بن العاص عن المروءة فقال العفة والحرفة .
وكان أيوب السختياني يقول يا فتيان احترفوا فإني لا آمن عليكم أن تحتاجوا إلى القوم يعني الأمراء وقال رجل للحسن إني أنشر مصحفي فاقرؤه بالنهار كله فقال اقرأه بالغداة والعشي ويكون يومك في صنعتك وما لا بد منه ومر C تعالى باسكاف فقال يا هذا اعمل وكل فان الله يحب من يعمل ويأكل ولا يحب من يأكل ولا يعمل وقال أبو تمام .
( أعاذلتي ما أحسن الليل مركبا ... وأحسن منه في الملمات راكبه ) .
( ذريني وأهوال الزمان أقاسها ... فأهواله العظمى تليها رغائبه ) .
( أرى عاجزا يدعى جليدا لقسمه ... ولو كلف المقوى لكلت مضاربه ) .
( وعفا يسمى عاجزا بعفافه ... ولولا التقى ما أعجزته مذاهبه ) .
( وليس بعجز المرء أخطأه الغنى ... ولا باحتيال أدرك المال كاسبه ) وقال آخر .
( فلا تركن إلى كسل وعجز ... يحيل على المقادر والقضاء ) وقال اعرابي العاجز هو الشاب القليل الحيلة الملازم للأماني المستحيلة ويقال فلان يخدعه الشيطان عن الحزم فيمثل له التواني في صورة التوكل ويريه الهوينا باحالته على القدر وقال لقمان لابنه يا بني إياك والكسل والضجر فإنك إذا كسلت لم تؤد حقا وإذا ضجرت لم تصبر على حق وقال أبو العتاهية .
( إذا وضع الراعي على الأرض صدره ... فحق على المعزى بأن تتبددا ) فالتواني هو الكسل وتضييع الحزم وعدم القيام على مصالح النفس