عن البحر ولا حرج المجالس بالأمانات كل ميسر لما خلق له أطلبوا الخير من حسان الوجوه إياك وما يعتذر منه الوحدة خير من الجليس السوء استعينوا على الحوائج بالكتمان الندم توبة لا يكون المؤمن طعانا ولا لعانا دع ما يريبك إلى ما لا يريبك من كثر سواد قوم فهو منهم أنصف أخاك ظالما أو مظلوما انتظار الفرج عبادة كاد الفقر أن يكون كفرا نعم صومعة بيته الأعمال بخواتيمها .
الفصل الثاني في أمثال العرب .
إن من البيان لسحرا إن الجواد قد يعثر إن البلاء موكل بالمنطق إن أخا الهيجاء من يسعى معك ومن يضر نفسه لينفعك أنف في السماء وإست في الماء إن الذليل الذي ليست له عضد أي الرجال المهذب إنما هو كبرق خلب إذا أدبر الدهر عن قوم كفى عدوهم أمرهم إياك أعني فاسمعي يا جارة إن لم يكن وفاق ففراق إنك لا تجني من الشوك العنب إذا حان القضاء ضاق الفضاء إن المناكح خيرها الأبكار إذا كنت مناطحا فناطح بذوات القرون أوي إلى ركن بلا قواعد إياك أن تضرب بلسان عنقك أكل وحمد خير من أكل وذم آفة المروءة خلف الوعد إذا قلت له زن طأطأ رأسه وحزن إذا أتاك أحد الخصمين وقد فقئت عينه فلا تقض له حتى يأتيك خصمه فلعله فقئت عيناه ترك الذنب أيسر من طلب التوبة اتق شر من تحسن إليه الناس إخوان وشتى في الشيم بلغ السيل الزبى أجع كلبك يتبعك حافظ على الصديق ولو في الحريق إشتدي أزمة تنفرجي أتبع السيئة الحسنة تمحها الخيل أعرف بفرسانها رمتني بطرفها وانسلت رب رمية من غير رام الرباح مع السماح رب أكلة تمنع أكلات استراح من لا عقل له