وأنا كاره فقال وتصلب وأنت كاره وسرق مدني قميصا فأعطاه لابنه يبيعه فسرق منه فجاء له فقال بكم بعتة قال برأس المال وقال أكتل السلمي وكان لصا فاتكا .
( وإني لأستحي من الله أن أرى ... أجرجر حبلي ليس فيه بعير ) .
( وأن أسأل المرء الدنيء بعيرة ... وأجمال ربي في البلاد كثير ) .
قال الفرزدق .
( وإن أبا الكرشاء ليس بسارق ... ولكن متى ما يسرق القوم يأكل ) .
( وكان لعمرو بن دويرة البجلي أخ قد كلف ببنت عم له فتسور عليها الدار ذات ليلة فأخذه أخوتها وأتوا به خالد بن عبد الله القسري وجعلوه سارقا فسأله خالد فصدقهم ليدفع الفضيحة عن الجارية فهم خالد بقطعة فقال عمرو أخوه .
( أخالد قد والله أوطئت عشوة ... وما العشق المظلوم فينا بسارق ) .
( أقر بما لم يأته المرء إنه ... رأى القطع خيرا من فضيحة عاشق ) .
فعفا عنه خالد وزوجه الجارية .
الفصل الثالث .
فيما جاء في العداوة والبغضاء ) .
قد ذكر الله D العداوة والبغضاء في كتابة العزيز فقال العلي تعالى ( وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ) وقال تعالى ( إن الشيطان للإنسان عدو مبين ) وقال تعالى ( إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ) وقال تعالى ( إن من أزواجكم