ذا الجلال والإكرام أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم وأسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي عنت له الوجوه وخشعت له الأصوات ووجلت له القلوب أن تصلي على محمد وعلى آله وأن تعطيني كذا وكذا إنك على كل شيء قدير وهذه أبيات الفرج لأحمد بن حمزة البوني قيل إن فيها اسم الله الأعظم وهي هذه .
( إني لأرجو عطفة الله ولا ... أقول إن قيل متى ذاك متى ) .
( لا بد أن ينشر ما كان طوى ... جودا وأن يمطر ما كان خوى ) .
( وربما ينشر ما كان زوى ... وربما قدر ما كان لوى ) .
( وكل شيء ينتهي إلى مدى ... والشيء يرجى كشفه إذا انتهى ) .
( لطائف الله وإن طال المدى ... كلمحة الطرف إذا الطرف رمى ) .
( كم فرج بعد إياس قد أتى ... وكم سرور قد أتى بعد الأسى ) .
( من لاذ بالله نجا فيمن نجا ... من كل ما يخشى ونال ما رجا ) .
( سبحان من نهفوا ويعفوا دائما ... ولم يزل مهما هفا العبد عفا ) .
( يعطي الذي يخطي ولا يمنعه ... جلاله من العطا لذي الخطا ) ومن المنظوم أيضا .
( يا من يرى ما في الضمير ويسمع ... أنت المعد لكل ما يتوقع ) .
( يا من يرجى للشدائد كلها ... يا من إليه المشتكى والمفزع ) .
( يا من خزائن رزقه في قول كن ... أمنن فإن الخير عندك أجمع ) .
( مالي سوى فقري إليك وسيلة ... فبالافتقار إليك فقري أدفع ) .
( مالي سوى قرعي لبابك حيلة ... فلئن رددت فأي باب أقرع ) .
( ومن الذي أدعو وأهتف باسمه ... إن كان فضلك عن فقيرك يمنع )