في طريقه فقال له الوالي أنت بتقذف في وجهي وتطرح مقاديفك حتى نعبر على الحجر يا رجالة الصاري سلسلوا أطرافه وعروا مقاديفه وبلوا شيبنة اللبان وانزلوا عليه وأوسقوه الجنبين والظهر حتى تلعب المية على بطونسته هيا قوامك خلوا جنب برا وجنب جوا قدام الخن وراء الصاري فأكل علقة من كعبه إلى أذنه فقالت النواتية يا خوند هو خنفست عليه الطمية البحرية قال مدراتين وقيموه فلما أقاموه باس يد الأمير وقال يا خوند سألتك بهبوب الرياح وطيب النسيم الرب لا يبليك بجر اللبان في الحلافي وأنت حافي الصيافي ويكفيك شر الأربعينيات قال فرق عليه قلب الأمير وقال هل وحق من ضرب القلع باللبان الحلفا عند بخنسة الريح وفروغ الزاد بعيد من البلاد وعياط الركاب عند قيام الموجة وبعد البر في أيام النيل لولا شفاعة الركاب لكنت أهد سقالتك وأقعد في زوايدك حتى أخلي ظهرك جيفة فقال له والله يا خوند ما بقي جنبي يحمل هذا الوسق العظيم ولكن إن عدت أعبر لهذا الوجه أخسف من أضلاعي لوح غرقني بالقايم فقال له الأمير أحمد الله على السلامة واخرج في دي الطيابة وكتب له مرسوم وعلم عليه علامة الرياس البحرية للنواتية الله لك الله لي يا عملات على أبوس .
الفصل العاشر في نوادر جامعة .
سمعت امرأة في الحديث أن صوم يوم عاشوراء كفارة سنة فصامت إلى الظهر ثم أفطرت وقالت يكفيني كفارة ستة أشهر منها شهره رمضان وأسلم مجوسي في شهر رمضان فثقل عليه الصيام فنزل إلى سرداب وقعد يأكل فسمع ابنه حسه فقال من هذا فقال أبوك الشقي يأكل خبز نفسه ويفزع من الناس وسئل بعض القصاص عن نصراني قال لا إله إلا الله لا غير إذا مات أين يده قال يدفن بين مقابر المسلمين والنصارى ليكون مذبذبا لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وأهدى إلى سالم القصاص خاتم بلا فص فقال إن صاحب هذا الخاتم يعطى في الجنة