( أيا عجبا للخود يجري وشاحها ... تزف إلى شيخ بأقبح تمثال ) .
( دعاني إليه أنه ذو قرابة ... يعز علينا من بني العم والخال ) وسمع بعضهم قائلا يقول .
( ومن لا يرد مدحي فإن مدائحي ... نوافق عند الأكرمين نوامي ) .
( نوافق عند المشتري الحمد بالندى ... نفاق بنات الحرث بن هشام ) فقال يا ابن أخي ما بلغ من نفاق بنات الحرث بن هشام قال كن من أجمل الناس وجوها وكان أبوهن إذا زوجهن يسوفهن ومهورهن إلى بعولتهن فقال يا ابن أخي لو فعل هذا ابليس ببناته لتنافست فيهن الملائكة المقربون .
وقال عبد الملك لابن أبي الرقاع كيف علمك بالنساء قال أنا والله أعلم الناس بهن وجعل يقول .
( قضاعية الكعبين كندية الحشا ... خزاعية الأطراف طائية الفم ) .
( لها حكم لقمان وصورة يوسف ... ومنطق داود وعفة مريم ) وقالوا الوجه الحسن أحمر وقد تضرب فيه الصفرة مع طول المكث في الكن والتضمخ بالطيب وقالوا أن الوجه الرقيق البشرة الصافي الأديم إذا خجل يحمر وإذا فرق يصفر ومنه قولهم ديباج الوجه يريدون تلونه من رقته قال علي بن زيد في وصفه .
( حمرة خلط صفرة في بياض ... مثل ما حاك حائك ديباجا ) ( وقال علي بن عبد ربه ) .
( بيضاء يحمر خداها إذا خجلت ... كما جرى ذهب في صفحتي ورق ) وقالوا إن الجارية الحسناء تتلون بتلون الشمس فهي بالضحى بيضاء وبالعشى صفراء فقال ذو الرمة