قال : فالإبل [ مالك تُؤَخرنيهَا ] قالت : هي أركاب الرجال وأرقاء الدماء ومهور النساء .
قال : فأي الرجال خير قالت : [ من - المنسرح - ] .
( خير الرجال المُرَهَّقُون كما ... خير تلاع البلاد أوْطؤُها ) قال : أيهم قالت : الذي يُسْأل ولا يَسأل ويُضيف ولا يُضاف ويُصْلح ولا يُصْلَح .
قال : فأي الرجال شر قالت : النُّطَيْط الذي معه سُوَيط الذي يقول أدركوني من عبد بني فلان فإني قاتله أو هو قاتلي .
قال : فأي النساء خير قالت : التي في بطنها غلام .
تقود غلاماً وتحمل على وَركها غلاماً ويمشي وراءها غلام .
قال : فأيّ الجمال خير قالت : الفحل السّبَحْل الرّبْحل الراحلة الفَحْل قال : أرأيتك الجذَع قالت : لا يضرب ولا يَدع .
قال : أرأيتك الثَّنيّ قالت : يضرب وضرابُه وفيّ .
قال : أرأيتك السَّدَس قالت : ذلك العَرَس .
قال أبو عبيد : الثُّطَيط : الذي لا لحية له والنُّطَيْط : الهذْريان وهو الكثير الكلام يأتي بالخطأ والصواب عن غير معرفة والسّبحْل والرّبَحل : البخيل الكثير اللحم .
حديث لابنة الخُسّ .
وقال أبو بكر : حدثني أحمد بن يحيى حدثنا عبيد الله بن شبيب حدثنا داوود بن إبراهيم الجَعْفري عن رجل من أهل البادية قال :