قيل : فما أنت لثمان وعشرين قال : أسبق شُعاع الشمس .
قيل : فما أنت لتسع وعشرين قال : ضئيل صغير ولا يراني إلاّ البصير .
قيل : فما أنت لثلاثين قال : هلال مستقبل .
حديث أم زَرْع .
وأخرج البخاري ومُسلم والتّرمذي في الشمائل وأبو عُبيد القاسم بن سلام والهَيْثم بن عدي والحارث بن أبي أُسامَة والإسماعيلي وابن السّكّيت وابن الأنباري وأبو يَعْلَى والزُّبَيْر بن بَكَّار والطَّبَراني وغيرهم واللفظ لمجموعهم فعند كلّ ما انفرد به عن الباقين والمحدّثون يعبرون عن هذا بقولهم : دخل حديث بعضهم في بعض .
عن عائشة Bها قالت : جلست إحدى عشرة امرأة من أهل اليمن فتعاهدْن وتعاقدْن أنْ لا يكتمْنَ من أخبار أزواجهن شيئاً .
فقالت الأولى : زوجي لَحْم جمل غَثٌّ على رأس جبل وَعْث لا سهل فيُرتقى ولا سمين فَيُنتَقَى .
قالت الثانية : زوجي لا أبُثّ خَبَره إني أخاف أن لا أذَره إن أذكرْه أذكر عُجَرَه وبُجَرَه .
قالت الثالثة : زوجي العَشَنَّق إن أنْطقْ أُطَلَّق وإن أسْكُت أُعَلَّق على حَدّ السّنَان المُذَلَّق .
قالت الرابعة زوجي كَلَيْل تهامة لا حَرَّ ولا قُرَّ ولا وَخَامة ولا سآمة والغيث غيث غمامه .
قالت الخامسة : زوجي إن دخل فَهد وإن خرج أسد ولا يسأل ما عَهد ولا يرفع اليوم لغد .
قالت السادسة : زوجي إن أكل اقْتَفّ وإن شرب اشْتَفّ وإن اضطجع الْتَفّ وإذا ذبح اغتث ولا يولج الكَفّ ليعلم البَثّ