قال القالي المُفْرع : المشرف .
والمتماحل : الطويل .
والأكناف : النواحي يريد أنه طويل العنق والقوائم .
والماثل : القائم المنتصب .
والطّراف : بيت من أَدَم .
والذيَّال : الطويل الذَّنب .
والأوْصال : جمع وُصْل .
وأشم : مرتفع .
والقَذَال : مَعْقد العذار .
والمُغَار : الشديد الفَتْل يريد أنه شديد البدن .
ومحبوك : مُوثَق مَشْدُود .
ومُجَمْلَج : مفتول .
والقَهْقَر : الحجر الصلب .
والأدعج : الأسود .
حديث الروّاد .
وقال القالي : حدثنا أبو بكر بن دريد قال : حدثني السكن بن سعيد عن محمد بن العباد عن ابن الكلبي عن أبيه عن أشياخ من بني الحارث بن كلب قالوا : أجْدَبَتْ بلاد مَذْحج فأرسلوا رُوَّاداً من كل بَطْن رجلاً .
فبعثتْ بنو زَبيد رائداً وبعثت النَّخَع رائداً وبعثت جُعفيّ رائداً .
فلما رجع الرُّواد قيل لرائد بني زَبيد : ما وراءك فقال : رأيت أرضاً مُوشمَة البقَاع نَاتحَة النّقَاع مُسْتَحْلسَةَ الغيطَان ضَاحكَة القُرْيَان وَاعدةً وأَحْر بوفائها راضية أرضُها عن سمائها .
وقيل لرائد جُعْفى : ما وراءك فقال : رأيت أرضاً جَمَعت السماءُ أقطارها فأمْرَعت أصْبَارَهَا وديَّثَتْ أوْعَارَها فَبُطْنَانُها غَمقة وظُهْرَانُها غَدقة ورياضها مُسْتَوْسقة وَرَقَاقُها رَائخ وَوَاطئها سَائخ .
وماشيها مسرور وَمُصْرمها مَحْسُور .
وقيل للنَّخَعي : ماوراءك فقال : مَدَاحي سَيْل وزُهَاء لَيْل يُواصي غَيْلاً وقد ارْتَوَتْ أجْرَازُها ودُمّثَ عَزَارُها والْتَبَدَتْ أقْوَازُها فَرَائدُها أَنق وراعيها سَنق فلا قَضَضَ ولا رَمَضَ عَازبُها لا يُفْزَع وواردُها لا يُنْكَع .
فاختاروا مَرَاد النَّخَعي .
قال القالي : قال الأصمعي : او شمت السماء إذا بدا فيها برْق وأوْشَمت الأرض إذا بدا فيها شيء من النبات .
وناتحة : راشحة .
والمسْتَحْلسَة : التي قد جَلَّلَتْ الأرض بنَبَاتها .
والقُرْيان : مجاري الماء إلى الرياض واحدها قَريّ .
وأَحْر : أَخْلقْ