وفي المحكم : زعموا أن زياداً الذُّبياني قال الشعر على كبر السن فسمي نَابغة وقيل : بل سُمّي بذلك لقوله : .
( وقد نبغت لنا منهم شؤون ... ) - الوافر - وفي الصَّحاح : ماء السماء : لقب عامر بن حارثة الأزْدي وهو أبو عمرو مُزيقياً سمي بذلك لأنه كان إذا أجدب قومُه مَا نَهم حتى يأتيهم الخصْب فقالوا : هو ماء السماء لأنه خَلَفٌ منه .
وماء السماء أيضاً لقب أم النذر بن امرىء القيس بن عمرو اللَّخْمي وهي ابنة عوف بن جُشَم بن النَّمر بن قاسط وسُمّيت بذلك لجمالها .
وقال التّبريزي في تهذييه : عُبَيْد الله بن قيس الرُّقيَّات .
كان ابن الأنباري يختار الرفع ويقول : إنه لقب به لتشبيبه بثلاث نسوة أسماؤهن رُقَيَّة وقال غيره : الرُّقَيَّات جداته فهو مضاف .
وفي الصّحاح : إنما أُضيف إليهن لأنه تزوَّج عدة نسوة وافق أسماؤهن كلهن رُقَيّة فنسب إليهن .
هذا قول الأصمعي .
وفي الصّحاح : المنْتحل لقب شاعر من هُذيل وهو مالك بن عُوَيْمر .
وجُهُنَّام لقب عمرو بن قَطَن من بني سعد بن قيس بن ثعلبة وكان يهاجي الأعشى .
وفي الأغاني : ثابت بن قُطْنة هو ثابت بن كعب لقّب قطنة لأن سهماً أصابه في إحدى عينيه فذهب بها فكان يجعل عليها قُطْنة