وقال يقال : المَعْفس : المَفْصل من المفاصل وفي هذه الكلمة نظر .
وقال : يقال العُمْشُوش : العنقود إذا أُخذ ما عليه وفيه نظر .
وقال : يقال إن غُنَجَة بلا ألف ولام : القُنفذ وفيه نظر .
وقال : عَمَشْتُ الرجل بالعصا : ضربتُه وفيه نظر .
وقال : العتار قرحة لا تجفّ وفي ذلك نظر .
وقال يقال : إن العَاذرَة المرأة المستحاضة .
وقال : حَكى بعض مَنْ في قوله نظَر أن الاعْتذَال : الاعتزام على الشيء يقال : اعتذل على الأمر إذا اعتزم عليه .
وقال يقال : عَرَّز عني أَمْرَه : أي أخفاه واعْتَرَز : أي انقبض وفيه نظر .
وقال : قال ابن دريد : القَزَب : الصَّلاَبة والشدة قَزبَ الشيء : صلب لغة يمانية .
قال : ولولا حُسْنُ الظنّ بأهل العلم لتُرك كثير مما حكاه ابنُ دريد .
النوع الثالث .
معرفة المتواتر والآحاد .
قال الكمال أبو البركات عبد الرحمن بن محمد الأنْبَاري في كتابه ( لمع الأدلة في أصول النحو ) : .
اعلم أن النَّقْل ينقسم إلى قسمين : تواتر وآحاد .
فأما التواترُ فلغةُ القرآن وما تواترَ من السّنة وكلام العرب وهذا القسم دليل قطعيّ من أدلة النَّحْو يفيدُ العلم .
واختلفَ العلماء في ذلك العلم فذهب الأَكثْرون إلى أنه ضروري واستدلّوا على ذلك بأن العلم الضروريَّ هو الذي بينه وبين مَدْلوله