تعجَّبوا فصحيح وكذلك فسّر في التنزيل قوله تعالى ( فَظلْتُم تَفَكَّهُونَ ) .
أي تَعْجَبون .
وتميم تقول : وتَفَكَّنُونَ : تندمون .
وفيها : يقال إن الكُلاَم بضم الكاف : أرضٌ غليظة وما أدري ما صحَّته .
وفيها : الهَرْوُ لا أصل له في العربية إلاّ أن أبا مالك جاء بحرفٍ أنْكَرَه أهلُ اللغة قال : هَرَوْتُ اللحم أنضجته وإنما هو هَرَأْتُه .
وفيها : خَذَعْرَب : اسمٌ جاء به أبو مالك ولا أدري ما صحَّته .
وفيها : عذَج الماء يعذجه عذْجاً جرَعه ولا أَدري ما صحَّتها .
وفيها : البَيْظُ : زعموا مستعمل وهو ماء الفَحْل ولا أدري ما صحَّته .
وفيها : زعموا أن المنْطَبَة : مصْفَاة يصفَّى بها الخمر ولا أدري ما صحَّته .
وفيها : قال قوم : الوَقْواق : طائرٌ بَعْينه وليس بثَبْت .
وفيها : كرى : نجم زَعموا من الأنواء وقالوا : هو النسر الواقع لغة يمانية وليس بثبت .
وفيها يقال : طفْل بيّن الطُّفولة وقال قوم : الطَّفَالة وليس بثبت وصارم بيّن الصَّرامة وحازم بيّن الحزَامة وقال قوم : الصُّرومة والحُزُومة وليس بثبت