وقال ابن دريد : .
أملى علينا أبو حاتم قال : قال أبو زيد : ما بني عليه الكلام ثلاثة أحرف فما زاد رَدّوه إلى ثلاثة وما نقص رَفعوه إلى ثلاثة مثل أب وأخ ودم وفم ويد .
وقال ابن دريد : لا أدري ما معنى قوله فما زاد ردوه إلى ثلاثة .
وهكذا أملى علينا أبو حاتم عن أبي زيد ولا أغيّره .
وقال ابن دريد : الصُّبَاحية : الأسنة العراض لا أدري إلى من نسبت .
وقال ابن دريد : أخبرنا أبو حاتم عن الأخفش قال : قال يونس : سألت أبا الدُّقَيش : ما الدُّقَيس فقال : لا أدري إنما هي أسماء نسمعها فنتسمى بها . وقال أبو عبيدة : الدَّقْشة : دُوّيبَّة دقطاء أصغر من القطاة .
قال : والدُّقيش : شبيه بالقَشّ .
وقال ابن دريد : .
قال أبو حاتم : لا أدري من الواو هو أم من الياء قولهم : ضَحى الرجل للشمس يضْحى ومنه قوله تعالى : ( لاَتظْمَأُ فيها وَلاَ تضْحَى ) .
وقال أبو إسحاق النَّجَيْرمي : تقول العرب : إن في ماله لمنتفداً : أي سعة .
ولست أحفظ كيف سمعته بالفاء أو بالقاف .
( جاءت به مُرْمَداً ما مُلاّ ... مانيّ ألًّ خَمَّ حين أَلَّى )