صلب لأن الصلب لا ينفك عن الرأس .
وربما قالوا : إذا كان آخر الكلام هو الأول فاجعله وَسَطاً ( بالتحريك ) وإذا كان آخر الكلام غير الأول فاجعله وَسْطاً ( بالسكون ) .
وقال بعضهم : إذا كان وسط بعض ما أضيف إليه تحرك سينه وإذا كان غير ما أضيف إليه تسكن ولا تحرك سينه .
فوسَط الرأس والدار يحرك لأنه بعضها ووسْط القوم لا يحرَّك لأنه غيرهم .
وفي التهذيب للبّريزي : الخَضْم : الأكل بجميع الفم والقَضْم دون ذلك .
قال الأصمعي : أخبرني ابن أبي طرفة قال : قدم أعرابي على ابن عم له بمكة فقال : إنَّ هذه بلاد مَقْضم ولسيت ببلاد مَخْضَم .
وفي شرح المقامات لسلامة الأنباري : ذكر الخليل أنه يقال لمن كان قائماً : اقعد ولمن كان نائماً أو ساجداً : اجلس وعلله بعضهم بأن القعود هو الانتقال من علو إلى سفل ولهذا قيل لمن أصيب برجله مُقْعَد وإن الجلوس هو الانتقال من سفل إلى علو ومنه سميت نجد جَلْساً لارتفاعها .
وقيل من أتاها جالس .
وفي شرح المقامات للأنباري : النّسب إلى مدينة النبي وإلى مدينة المنصور مَديني وإلى مدينة كسرى مَدَايني .
وفيه : السَّداد ( بالفتح ) القصدُ في الدين والسّداد ( بالكسر ) ما يتبلغ به الإنسان وكل شيء سددت به خللاً فهو سداد ( بالكسر ) .
وقال الإمام أبو محمد بن علي البصري الحريري صاحب المقامات : أخبرنا أبو علي التُّسْتَري عن القاضي أبي القاسم عن عبد العزيز بن محمد بن أبي أحمد الحسن ابن سعيد العَسْكري اللغوي عن أبيه عن إبراهيم بن صاعد عن محمد بن ناصح الأهوازي حدثني النَّضْر بن شُمَيْل .
قال كنت أدخل على المأمون في سمره فدخلت ذات ليلة وعليّ قميص مرقوع فقال يا نضر ما هذا التقشف حتى تدخل على أَمير المؤمنين في هذه الخُلْقان قلت : يا أمير المؤمنين أنا شيخ ضعيف وحَرُّ مَرْوَ شديد فأتبرّد بهذه الخُلْقان .
قال : لا ولكنك قشف .
ثم أجرينا ذكر الحديث فأجرى هو ذكر النساء فقال : حدثنا هشيم عن الشعبي عن ابن عباس قال : قال