قال أبو زيد : رميته بالذَّرَبيَّا وهي الداهية والذَّرَبين يعني الدواهي .
وفي الجمهرة : قال الأصمعي : قالوا لا أفعله أبد الآبدين مثل الأرضين .
وقال أبو زيد : يقال : عَملت به العملّين وبلغت به البُلَغين إذا استقصيت في شتمه وأذاه .
قال ابن دريد : وجاء فلان بالتَّرْحين والبرحين أي بالداهية .
وفي المقصور والممدود للقالي : يقال في جمع لُغة وكُبة : لغين وكبين والكُبة : البعرة ويقال المزبلة الكناسة .
وفي مختصر العين للزبيدي : الكُرة تجمع على الكُرين .
وفي الصّحاح : الإوَزَّة والإوزّ : البط وقد جمعوه بالواو والنون قالوا إوزُّون وقالوا في جمع الحرّ حرون وفي لدة لدُون وفي الحَرَّة حَرّون وفي إحَرَّة إحَرّون .
ذكر فاعل بمعنى ذي كذا .
في الصّحاح : رجل خابز : ذو خبز .
وتامر : ذو تمر .
ولابن : ذو لبن .
وتارس : ذو تُرس .
وفارس صاحب فرس .
وماحض : ذو مَحْض وهو اللبن الخالص .
ودارع : ذو درْع .
ورامح : ذو رمْح .
ونابل : ذو نَبْل .
وشاعل : ذو إشْعال .
وناعل : ذو نَعْل .
وقال الأخفش : شاعر : صاحب شعْر . وفي نوادر يونس : فاكه من الفاكهة مثل لابن وتامر