وفي الصّحاح : الكُمَيْت من الفرس والإبل : ما لونه أحمر فيه قُنوءة جاء مصغراً .
والكُمَيْت من أسماء الخمر لما فيها من سواد وحمرة .
وقال : أُوَيْس اسم للذئب جاء مصغراً مثل الكُمَيْت واللجيْن .
ولا آتيك سُجَيْس عُجيْس جاء مصغراً .
وحُبَيْش : طائر معروف جاء مصغراً مثل الكُميت والكُعَيْت .
وضُمَيْر مصغراً : جبل بالشام .
وقُدَيْد مصغراً : ماء قرب مكة .
قال : واللغَّيْزي : مثل اللغز والياء ليست للتصغير لأنَّ ياء التصغير لا تكون رابعة وإنما هي بمنزلة خضاريّ للزرع وشقاري : نَبْت .
وقال الزجاجي في شرح أدب الكاتب : .
قد تكلمت العرب بأسماء مصغرة لم يتكلموا بها مكبرة وهي أربعون اسماً فذكر ما تقدم نقله عن ابن دريد وزاد الكُمَيت في الدواب وهو يقع للمذكر والمؤنث بلفظ واحد .
وحُذيْلاء : موضع والرُّغَيْداء ( بغين معجمة وغير معجمة ) لغتان : ما يرمى به من الطعام والزُّوان .
والقُطَيْعاء : اسم من أسماء التمر الشّهْريز .
والقُبَيْطاء من الناطف إذا خفف مُدّ وإذا ثقل قصر فقيل القُبَّيْطَى .
والمُرَيْرَاء : ما يرمى به من الطعام كالزُّوان .
والرُّسَيْلاء : دُوَيبَّة . انتهى .
وزاد القالي في المقصور : .
الهُدَيَّا : المثل .
والعُجَيْلى : مشية سريعة .
والحُمَيَّا : شدة الغضب وحُمَيَّا كل شيء : شدته .
والحُدَيَّا مثل الهُدَيَّا : المثل .
وخُلَيْطَى من الناس ( بالتخفيف ) وخُلَّيْطى ( بالتشديد ) وخليط أي أخلاط .
وقال أبو حاتم : الثُّريا : النجم مؤنثة بحرف التأنيث مصغرة ولم يسمع لها بتكبير .
وكذلك الثُّرَيا من السُّرُج والثريا : ماء .
قال الأخطل : [ - من الوافر - ] .
( عفا من آل فاطمة الثريا ... )