جاء للواحد وهو قليل نحو : العنَبة والتّولة والطّيَبة والخيَرة ولا أعرف غيره .
قلت : زاد خاله الفارابي في ديوان الأدب : الطّيَرة والحدأَة والنّوَلة - بالنون : ضرب من الشجر وأظن هذه الأخيرة تصحيفاً فإن ابن قتيبة قال في أدب الكاتب : التّوَلة ضرب من السّحْر .
ذكر أبنية المبالغة .
قال ابن خالويه في شرح الفصيح : .
العرب تبني أسماء المبالغة على اثني عشر بناء : فَعَال كَفَساق .
وفُعَل كَغُدَر .
وفَعّال كغدّار .
وفَعُول كَغَدُور .
ومفْعيل كمعْطير .
ومفْعال كمعْطار .
وفُعَلة كهُمَزة لمَزَة .
وفَعُولة كمَلولة .
وفَعَّالة كعلاًّمة وفاعلة كراوية وخائنة .
وفَعَّالة كبَقَّاقة للكثير الكلام .
ومفْعالة كمجزَامة .
ذكر الألفاظ التي تقال للمجهول .
قال ابن السكيت في المثنى : .
يقال للرجل الذي لا يعرف أبوه : قُلّ ابن قُلّ وضُلّ ابن ضُل وذلّ ابن ذلّ .
ويقال للرجل الذي لا يعرف : هَيّ ابن بَيّ : وهَيّان ابن بَيَّان .
وهَلمَعة ابن قَلْمَعة .
وقال الفارابي في ديوان الأدب : .
يقال للرجل الذي لا يُدرى من أين : وهو طَامر ابن طامر .
ذكر الألفاظ التي سقط فاؤها وعوض منها الهاءُ أخيراً .
قال ابن دريد : [ قال الأصمعي ] : قالوا : ما أنت إلاّ قرَةٌ عليَّ أي وَقْر فجعله مثل : زنَة .
وقال : يقال وَقرت أذنه تقر .
وخبر به عن أبي عمرو بن العلاء عن رُؤبة