نفسه أيضاً .
وارْتُثَّ فلان أي حُمل من المعركة جريحاً وبه رَمق .
وأُرْتج على القارىء إذا لم يقدر على القراءة .
وريح الغدير : ضربته الريح .
وحُصر الرجل وأُحْصر : اعتل بطنه .
ودُبر القوم : أصابتهم ريح الدَّبور .
وقُنيت الجارية تقتنى قنية على ( ما لم يسم فاعله ) إذا منعت من اللعب مع الصبيان وسترت في البيت .
أخبرني به أبو سعيد عن أبي بكر بن الأزهر عن بندار عن ابن السكيت .
خاتمة .
في شرح المقامات للمطرزي : قال الزجاجي : سُقط في أيديهم نظم لم يسمع قبل القرآن ولا عرفته العرب ولم يوجد ذلك في أشعارهم .
والذي يدل على هذا أن شعراء الإسلام لما سمعوه واستعملوه في كلامهم خفي عليهم وجه الاستعمال لأن عادتهم لم تجْر به فقال أبو نواس : .
( ونشوة سَقطت منها في يدي ... ) .
وهو العالم النّحرير فأخطأ في استعماله وكان ينبغي أن يقول سُقط .
وذكر أبو حاتم : سَقط فلان في يده وهذا مثل قول أبي نواس .
وكذا قول الحريري سَقط الفتى في يده .
ذكر الأفعال التي تتعدى ولا تتعدى .
قال في ديوان الأدب : .
النقص ضدّ الزيادة يتعدي ولا يتعدى .
ونَزَفْتُ البئر إذا استخرجت ماءها كلًّه فنَزَفَتْ هي يتعدى ولا يتعدى .
وسَرَحْتُ الماشيَةَ وسَرَحَتْ هي يتعدي ولا يتعدى .
وفغَرَ فاه أي فتح وفغَرَ فوه أي انفتح يتعدى ولا يتعدى .
ومثل ذلك دَلَع لسانه أي خرج ودلعه صاحبُه .
ورَفع البعير في سيره ورفعته أنا .
وأَدْنَفَهُ المرض أي أثقله وأدنف بنفسه .
وأشْنَق البعيرَ وأشْنق البعيرُ بنفسه إذا رفع رأسَه .
وأنْسَل الطائرُ ريشَه وأنسل بنفسه .
وكَفَّه عن الشيء فكف هو .
وعُجْت بالمكان عوجاً أي أقمت وعجت غيري .
وفي الصّحاح :