والمُقَشْقشَتَان : سورتا الكافرون والإخلاص أي أنهما يُبرّئان من النفاق في قولهم : تقشقش المريض أي برأ .
والكرْشان : الأزد وعبد القيس .
والأَحَصَّان : العبد والحمار لأنهما يماشيان أثمانهما حتى يهرما فتنقص أثمانهما ويموتا .
والأبيضان : عرْقان في حالب البعير .
وفي نوادر أبي زيد : يقال : ذهب منه الأبيضان : شبابه وشحمه .
وما عنده إلاّ الأسْوَدان وهما الماء والتمر العتيق .
وفي شرح الدريدية لابن خالويه : الأسودان : التمر والماء .
والأسودان : الحية والعقرب والأسودان : الليل والحَرَّة .
والأسودان : العينان ومنه قوله : [ - من الرجز - ] .
( قامت تصلي والخمار من غَمَر ... تَقُصُّني بأسودين من حَذَر ... ) .
وقال القالي في أماليه : أملى علينا نفْطويه قال : من كلام العرب : خفة الظهر أحد اليسارين و [ الغربة أحد السباءين ] .
واللّبن أحمد اللحميين .
وتعجيل اليأس : أحد اليسرين والشعر : أحد الوجهين .
والراوية : أحد الهاجيين .
والحمية : أحد الميتتين .
وقال عمر Bه : ( ( املكوا العجين فإنه أحد الرَّيْعين ) ) .
وفي مقامات الحريري : العُقُوق : أحد الثُّكْلين .
ذكر المثنى على التغليب .
قال ابن السكيت : باب الاسمين يغلب أحدهما على صاحبه لخفته أو لشهرته .
من ذلك : العَمْران عمرو بن جابر بن هلال وبدر بن عمرو بن جُؤَية وهما رَوْقا فَزارة قال الشاعر : [ - من الطويل - ] .
( إذا اجْتمع العَمْران عَمْرو بن جابر ... وبَدْرُ بنُ عَمْرٍ خلْتَ ذَبيان تُبَّعا ... )