عندنا .
وفيها : يقال رجل أَشيم بيّن الشيَم وهو الذي به شامة .
وأعيَن : بيّن العَيَن للأعين ولم يعرفوا له فعلاً .
ذكر الألفاظ التي وردت مثناة .
قال ابن السكيت في كتاب المثنى والمكنى : المَلَوان الليل والنهار وهما الجديدان والأجدّان والعصران ويقال : العصْران الغداة والعشي وهما الفَتيَان والرّدْفان والصَّرعان : الغداة والعشي وهما القَرَّتَان والبَرْدَان والأَبْرَدان والكَرَّتَان والخَفْقَتان .
والحجران : الذهب والفضة .
والأسودان : التمر والماء وضاف قوم مُزَبّداً المَدَنيّ فقال لهم : ما لكم عندي إلاّ الأسودان فقالوا : إن في ذلك لمقنعاً : التمر والماء فقال : ما ذاكم عَنَيْت وإنما أردت الحرَّة والليل .
والأبيضان واللبن والماء .
وقال أبو زيد : الأبيضان : الشحم واللبن ويقال : الخبز والماء .
وقال ابن الأعرابي : الأبيضان : شحمه وشبابه وقد جعل بعضهم الأبيضين : الملح والخبز .
والأصفران : الذهب والزعفران ويقال : الورْس والزعفران .
والأحمران : الشراب واللحم ويقال : أهلك النساء الأحمران : الذهب والزعفران فإذا قيل الأحامرة ففيها الخَلوق قال الشاعر : [ - من الكامل - ] .
( إنَّ الأحامرة الثلاثة أهلكتْ ... مالي وكنت بهنّ قدْماً مولعاً ... ) .
( الرَّاح واللَّحم السمين وأطَّلي ... بالزَّعْفَرَان فَلَن أزل مُوَلّعاً ... ) .
والأصمعان : القلب الذكي والرأي العازم ويقال الحازم .
وقولهم : إنما المرء بأصغريه يعني قلبه ولسانه وقولهم : ما يدري أيُّ طرفيه أطول يعني نسبه من قبل أبيه ونسبه من قبل أمه .
هذا قول الأصمعي .
وقال أبو زيد : طرفاه : أبوه وأمه وقال : الأطراف : الولدان والإخوة .
وقال أبو عبيدة : يقال لا يملك طرفيه يعني استه وفمه إذا شرب الدواء أو سكر والغاران : البطن والفرج وهما الأجوفان يقال للرجل : إنما هو عبد غَارَيْه .
وقولهم : ذهب منه الأطيبان يعني النوم والنكاح ويقال الأكل والنكاح .
والأَصرمان : الذئب والغراب لأنهما انصرما من الناس أي انقطعا