وجاء فلان فلا يأتنا بهلّة ولا بلّة فالهلّة من الفرح والاستهلال والبلّة من البَلَل والخير وما لهم هَمَّ ولا وَسَن إلاّ ذاك .
ثم قالا : باب منه .
يقال : ما ذاق مَضاغاً أي ما يُمضغ وعَضاضاً : ما يعض ولَماظاً وأكالاً ولماقاً واللَّماق يكون في الطعام والشراب .
وما ذاق عَلُوساً ولا لَوُوساً .
وما علَّسوا ضيفهم بشيء .
وما ذاق شَماجاً ولا لَماجاً ولا لَمَّجُوه بشيء .
وما ذاق عَذُوفاً ولا عَدُوفاً وما عَذَفْنا عندهم عَذُوفاً .
ولاتَلمَّج بَلمَاج ولا تَلَمَّظ بلَماظ وما تلمَّك بلَماك .
وما ذاق قَضاماً ولا لَماكاً .
ولا لُسْنا عندهم لَوْساً ولا لَواساً ولا عَلَسْنا عَلُوساً .
وقال الأموي : يقال ما ذقت عندهم أَوْجَس يعني الطعام .
هذا جميع ما أورده ابن السكيت في الإصلاح والتبريزي في تهذيبه من الألفاظ التي لا يتكلم بها إلاّ مع الجحّد .
وفي الغريب المصنف زيادة : ما عليه فراض .
قال : وذكر اليزيدي أن حَرْبصيصة بالحاء والخاء جميعاً .
و ما أدري أيَّ الأوْرَم هو أي أيَّ الناس .
وليس به طرْقْ .
وما له شَامة ولا زَهْراء أي ناقة سوداء ولا بيضاء .
وما رميته بكُثَّاب وهو الصغير من السهام .
وما دونه وُجاج أي ستْر وما نَبس بكلمة .
وماعليه مزعة لحم .
ومابينهما دَناوة أي قرابة .
وما أصبت منه قطْميراً .
وما لك به بَدَد ولا لك به بدَّة أي طاقة .
وماله سُمّ ولا حمّ غيرك أي ماله هم غيرك .
ومالي عنه وَعْي مثال رمْي أَي بدّ .
وزاد ابن خالويه في شرح الدريدية : ما أدري أي الطَّبْش هو وأيُّ من نظر في البحر هو وأيُّ وَلد الرجل هو يعنى آدم عليه السلام