( بالقصر ) وقال أبو زيد : أي البَرْنَسا وأي والدهدا ( بالقصر ) وأي النُّخْط هو البَرْشاء هو وأي خابط الليل هو وأي الجراد هو .
ثم قالا : باب منه آخر : طلبت من فلان حاجة فانصرفت وما أدري على أيّ صرْعَى أمر هو أي لم يُبَيّن لي أمره وذهب البعير فلا أدري مَن مَطَر به ومن قَطَرَه وأُخذ ثوبي فلا أدري مَن قطره ولا من مَطَر به ولا أدري ما وَالعته أي حابسته .
وفقدنا غلامنا : لا ندري ما وَلَعَه ما حبسه ويقال : ما أدري أين وَدَّس من بلاد الله أي ذهب .
وما أدري أين سَكَع وصقَع وَبَقَع وما أدري أي الجَراد عارَه أي أيَّ الناس ذهب به ذهب ثوبي وما أدري ما كانت وَامئَته من الوماء والإيماء ما أدري من أَلْمَأ به ومن ألمأ عليه وهذا ق يتكلم به بغير جحْد .
قال : سمعت الطائي يقول : كان بالأرض مرعى أو زرْع فهاجت به دواب فَألْمَأَتْه أي تركتهُ صعيداً أي ليس به شيء .
وما أدري أين ألمأ من بلاد الله ويقال : إنك لا تدري عَلاَمَ يُنْزأ هَرمك ولا تدري بم يولع هَرَمك .
ثم قالا : باب منه آخر : يقال : لا أفعله ما وَسقت عَيْني الماءَ أي حملت .
وما ذرفت عَيْني الماء .
ولا أفعله ما أرزَمت أُمُّ حائل أي حَنَّتْ في إثْر ولدها .
ولا أفعله ما أن في السماء نجْماً أي ما كان في السماء نجم وما عنَّ في السماء نجم أي : ما عرض وما أن في الفرات قطرة أي ما كان في الفرات قَطْرة .
ولا أفعله حتى يؤوب