الفعّيلى .
كل مصدر كان على مثال الفعيّلى فهو مقصور لا يمد ولا يكتب بالألف نحو : الهزّيمى والخطّيمى والرّثّيثَى والرّدّيدَى .
وزعم الكسائي أنه سمع المد والقصر في خصّيصى وأمرهم فيضُوضَى بينهم .
وقال الفراء : لم أسمع أحداً من العرب يمد شيئاً من هذا ولم يجزه . ذكره ابن السكيت في المقصور والممدود .
النسب غير المشدد .
كل نسب فهو مشدد إلاّ في ثلاثة مواضع : يَمان وشآم وتَهام .
قاله ابن خالويه .
وزاد في الصحاح : نَباط يقال : رجل نَباطي ونَباط مثل : يَماني ويَمان .
كل اسم جنس جمعى فإن واحده بالتاء وجمعه بدونها كسدَر وسدْرة ونَبق ونَبقة إلاّ أحرفاً جاءت بالعكس نوادر وهي : الكمْأة جمع كَمْء والفقَعَة جمع فَقْع . ضَرب من الكمْأة . قاله في ديوان الأدب .
فَعُل يَفعُل .
قال أبو عبيد في الغريب المصنف وابن السكيت في إصلاح المنطق والفارابي في ديوان الأدب : قال الكسائي : كل شيء من أَفْعَل وفَعْلاء سوى الألوان فإنه يقال منه فَعل يفعَل كقولك : عرج يعرَج وعمي يعمَى إلاّ ستة أحرف فإنه يقال فيها فَعُل يفعُل : الأسمر والآدم والأحمق والأخرق والأرعن والأعجف .
وقال الأصمعي والأعجم أيضاً .
فَعل يفعل .
قال في الصحاح : كل فعل كان ماضيه مكسوراً فإن مستقبله يأتي مفتوح العين نحو : علم يعلَم إلاّ أربعة أحرف جاءت نوادر : حسب يحسبُ ويئس ييئس ويبس ييبسَ نعم ينعمَ فإنها جاءت من السالم بالكسر والفتح .
وفي المعتل ما جاء ماضيه ومستقبله جميعاً بالكسر : ومق يمق ووفق يفق ووثق يثق وورع يرع وورم يرم وورث يرث ووري الزنديري ووليَ يلي .
قال أبو زيد في النوادر : كل شيء هاج فمصدره الهَيْج غير الفحل فإنه يهيج هياجاً