اليمن وإصْمت وهي الأرض القفر فإن كان الإخْرط وهو شجر له نبت فهي ثمانية .
أَوْقَفَ .
قال الزجاجي في شرح أدب الكاتب : قال أبو بكر بن الأنباري قال ثعلب ليس في كلام العرب أَوْقَفْت بالألف إلاّ في موضعين يقال تكلم الرجل فأوْقف إذا انقطع عن القول عيّاً عن الحجة وأوقفت المرأة إذا جعلت لها سواراً من الوَفْف وهو الذَّيْل .
قال أهل اللغة : إذا كان السوار من ذهب قيل له سوار وإذا كان من فضة فهو قُلْب وإذا كان من ذَبْل أو عاج فهو وَقْف .
فَعَل يَفْعَل .
قال ابن خالويه في شرح المقصورة : ليس في كلام العرب فَعَل يَفعَل ( بفتح الماضي والمستقبل ) إلاّ إذا كان فيه أحد حروف الحلق عيناً أو لاماً نحو : سحرَ يسحَر إلاّ أَبى يَأْبَى .
فإن قيل : أليس قد رويت لنا أنه جاء فَعَل يفعَل ( بالفتح ) في خمسة حرق : عشَى يعشَى وقلَى يقلَى وحيى يحيَى وركَن يركَن فقل : ذلك خلاف وأَبى يأَبى لا خلاف بين النحويين فيه فلذلك خص بالذكر .
تفْعَال .
قال سلامة الأنباري في شرح المقامات : كل ما ورد عن العرب من المصادر على تَفْعال فهو بفتح التاء إلاّ لفظتين وهما تبْيان وتلقاء .
وقال أبو جعفر النحاس في شرح المعلقات : ليس في كلام العرب اسم على تفعال إلاّ أربعة أسماء وخامس مختلَف فيه يقال تبيان ويقال لقلادة المرأة تقصار وتعْشار وتبراك : موضعان والخامس تمساح وتمْسَح أكثر وأفصح .
وقال الإمام جمال الدين بن مالك في كتابه نظم الفرائد : جاء على تفعال ( بكسرالتاء ) وهو غيرمصدر : رجل تكلام وتلْقام وتلْعاب وتمْساح للكذاب وتضْراب للناقة القريبة العهد بضراب الفحل وتمْراد لبيت الحمام وتلْفاق لثوبين ملفوقين وتجْفاف لما تجلل به الفرس وتهْواء لجزء ماض من الليل وتنبال للقصير اللئيم وتعشار وتبرام وزاد ابن جعوان : تمْثال وتيفاق لموافقة الهلال