وقولهم في الزَّجْر : أخّرْ وَأَخّري وهَأْهَأْ وهَلاَ وهَابْ وَأَرْحبْ وَأرْحبي وَعَدْعَدْ وعاج وياعاط ويَعَاط وإجدْ واجْدَم وجدحْ لا نعلم أحداً فسَّر هذا .
وهو باب يكثُر ويُصَحّحُ ما قلناه .
ومن المشتَبَه الذي لا يقالُ فيه اليومَ إلاّ بالتّقريب والاحتمال وما هو بغريب اللفظ لكنَّ الوقوف على كُنهه مُعتَاصٌ قولنا : الحين والزمانُ والدهرُ والأوَان وبضع سنين والغنَى والفَقْر والشريف والكريم واللئيم والسّفيه والسّفْلة وما أشبه ذلك مما يطول ولا وجه فيه غير التقريب والاحتمال وإلاّ فإن تحديدَه حتى لا يجوزَ غيرهُ بعيد .
وقد كان لذلك كلّه ناس يعرفونه وكذلك يعلمون معنى ما نَسْتَغْربه اليوم نحن من قولنا عُبْسور في الناقة وعَيْسَجُور وامرأة ضناك وفرس أشقُّ أمَقُّ