ومن ذلك قولهم : أَعْمَدُ من سيّدٍ قَتَله قومُه .
أي هل زاد على هذا فهذا من مُشْكل الكلام الذي لم يُفَسَّر بعدُ وقال ابنُ مَيّادة - من الطويل - .
( وأعْمَدُ من قومٍ كَفَاهم أخُوهُمُ ... صدامَ الأَعادي حين فُلَّتْ نُيوبُها ) .
قال الخليل وغيره : معناه : هل زدنا على أن كفَيْنا إخواننا .
وقال ابو ذؤيب : - من الكامل - .
( صَخبُ الشَّوَارب لا يزالُ كأنَّه ... عبدٌ لآل أبي رَبيعةَ مُسْبَعُ ) .
فقوله ( مسبع ) ما فُسّر حتى الآنَ تَفْسيراً شافياً .
ومن هذا الباب قولهم : يا عيد مالَك ويا هَيْء مالك وياشيءَ مالك