الناس إذا خرجت في الغَزْو : هيطَلة وهَيْضَلة والضاد أشهر .
ويقال : ماء مَظْفوف ومَضْفوف : إذا كثرَ عليه الناس حكاه أبو عمرو الشيباني بالظاء وحكاه الخليل بالضاد .
ويروى أن رجلاً قال لعمرَ بن الخطاب : ما تقولُ في رجل ظَحَّى بضَبيفعجب عُمُر ومَنْ حَضَره من قوله فقال : يا أمير المؤمنينإنها لغة - وكسر اللام .
فكان عجبُهم من كسره لام لغة أشدّ من عجبهم من قَلْب الضاد ظاء والظاء ضاداً .
قلت : هذا الأثر أخرجه القالي في أماليه قال : حدثنا أبو عبد اللّه المقدمي حدثنا العباس بن محمد حدثنا ابن عائشة : حدثنا عبد الأعلى بن أبي عثمان الأسدي عن بعض رجاله قال قال رجل لعمر : يا أمير المؤمنينأيُظّحَّى بضبيٍقال : وما عليك لو قُلْتَ أيُضَحَّى بظّبيقال : إنها لغة قال : انْقطع العتاب ولا يُضحَّى بشيء من الوحش .
وفي الصحاح : التَّقريظ مثل التقريض يقال : فلان يُقّرّض صاحبه إذا مدحه أو ذمّه .
وقال في حرف الظاء : قولهم : فلان يُقَرّضُ صاحبه تَقْريضاً بالضاد والظاء جميعاً عن أبي زيد : إذا مدحه بحقٍّ أو بباطل .
ومما ورد بالقاف والكاف : .
في الجمهرة : الحَرْقلة : ضربٌ من المشي والحَرْكَلَة أيضاً .
ويقال : اقْمهَّدَ وأكْمَهَّدَ إذا رعش من الضعف .
وكُلاكل وقُلاقل : قصير مُجْتمع .
ورجل مُكْبَئنّ ومُقْبَئنّ : مُتَقَبّض .
والقرْشَبّ والكرْشَبّ : المُسنُّ .
وناقة هَكْعَة وهَقعَة : إذا اشْتَدّ شَبَقها وألْقت نفسها بين يدي الفحل .
وفي الغريب المصنف : المَوْقُوم والمَوْكَوم : الشديدُ الحُزْن وقد وقَمَه الأمْرُ ووكَمَه .
وفي أمالي القالي يقال : سَهكه وسَحَقه