وما لي حمل : وهو سمكة من سمك البحر .
وما طرقت فلاناًأي لم أضْربْه بمطرقة .
وما لي تين وهو جبل معروف قال النابغة الذبياني : - من البسيط - .
( صُهبا فلما أَتَيْن التّين عن عُرُض ... يُزْجين غَيْماً قليلاً ماؤه شبما ) .
وفي نوادر ابن الأعرابي : كان عند امرأة رجلان يخطبانها وكان احدُهما أعجب إليها من الآخرفقال لهما أبوها : أيّكما كان أسرعَ فَصْلاً للذّراع من العَضُد زَوَّجتُه إياها .
فقالت الجارية للذي تحبُّ - ونظرت إليه : وابطناه ! أي اقلب العظمفإن مَفْصله من قبَل بطنه .
فقال أبوها : وابطنك ! واهوانك ! .
وفيها : قالت امرأة لصاحبة لها : انشري وأبشري أي انشري سُيُورك وشُدّي بها الهودج .
فظنت أنها قالت لها : انشري وأَبْشري من البُشْرَى فأَسَرَت الهودج بسُيُوره ولم تبشرها فلما طلبت أجرتها قالت : إنّما أمرتك أن تبشري السيور .
وقال القالي في أماليه حدثنا أبو بكر بن الأنباري قال : قال أبو العباس ثعلب : ذكر أعرابيٌّ رجلاً فقال : ما له لَمَجَ أمَّهفرفعوه إلى السلطان فقال : إنما قلت مَلَجَ أمه .
قال ثعلب : لمَجَها نكحها ومَلَجها رضعها .
قال القالي : وقرأتُ على أبي عمر الزاهد عن أبي العباس : عن ابن الأعرابي قال : اختصم شيخان غنوي وباهلي : فقال أحدهما لصاحبه : الكاذب مَحَجَ أمه أي جامع أمه فقال الغنوي : كذب : ما قلتُ له هكذا .
إنما قلتُ : الكاذبُ ملَج أمه يقال : ملج إذا رضع .
قال القالي يقال : مَحَجها ومَخَجها وهو مأخوذ من قولهم : مخجت الدلو في البئر إذا حركتها لتمتلىء ونخجها أيضاً