أو بالدال والذال أو بالراء والزاي أو بالسين والشين أو بالصاد والضاد أو بالطاء والظاء أو بالعين والغين أو بالفاء والقاف أو بالكاف واللام أو بالراء والواو وقد رأيتُ من عدّة سنين في هذا النوع مؤلفاً في مجلد لم يُكتب عليه اسمُ مؤلفه ولا هو عندي الآن حال تأليف هذا الكتاب ورأيتُ لصاحب القاموس تأليفاً سماه ( تحبير الموشين ) فيما يقال بالسين والشين ولم يحضر عندي الآن فأعلمت فكري في استخراج أمثلة ذلك من كتب اللغة والأصلُ في هذا النوع ما أورده أبو يعقوب بن السكيت في كتاب ( الإبدال ) عن أبي عمرو قال : أنشدت يزيد بن مزْيد عَدوفاً فقال : صحّفت يا أبا عمرو ! قال : فقلت لم أصحفلغتكم عذوف ولغة غيركم عدوف .
وهذا نوع مهمّ يجب الاعتناءُ به لأن به يندفع ادّعاء التصحيف على أئمة أجلاّء .
واعلم أن هذا النوع والنوعَ الذي بعده من جملة باب الإبدال وأفردتهما لما امتازا به من الفائدة .
ذكر ما ورد بالباء والتاء : في نوادر ابن الأعرابي : رجل صُلْب وصَلْت بمعنى واحد .
ذكر ما ورد بالباء والثاء : .
قال ابنُ خالويه في شرح الدريدية : البَرَى : التراب والثَّرى بالثاء : التراب أيضاًيقال : بفي زيد البَرَى وبفيه الثَّرى .
وفي ديوان الأدب للفارابي وفقه اللغة للثعالبي : الدَّبْر والدَّثر : المال الكثير .
وفي الغريب المصنف : ألْببت بالمكان إلباباً وألْثَثْت به إلثاثاً : إذا أقمتَ به فلم تبرحه