( فقل لذي المعروف : هذا جزاء من ... يجودُ بمعروف إلى غير شاكر ) .
ومن الأمثال المشهورة ( مَوَاعيده عُرْقوب ) .
قال أبو علي أحمد بن إسماعيل القمي النحوي في كتاب جامع الأمثال : ( هو رجلٌ من خَيبر كان يهودياً وكان يَعد ولا يَفي فضَرَبت به العربُ المثلَ .
قال المتلمس : الكامل - .
( الغدر والآفات شيمتُه ... فافهمْ فعرقوبٌ له مَثَل ) .
وقال كعب بن زهير : - من البسيط - .
( كانت موعيدُ عُرْقُوب لها مثلاً ... وما مواعيدُها إلا الأباطيل ) .
وقال أبو عبيد : عُرْقوب رجل من العماليق أتاه أخٌ له يسألُه فقال له عرقوب : إذا أطْلعت هذه النخلة فَلك طَلْعُها .
فلما أطلعت أتاه فقال : دَعْها حتى تصيرَ بلحاً .
فلما أبلَحَت قال : دعْها حتى تصيرَ زَهْواًفلما أَزهَتْ قال : دعها حتى تصير رُطَباًفلما أرطبت قال : دعها حتى تصير تمراًفلما أَتْمَرت عمَد إليها عُرْقُوب من الليل فجذَّها ولم يُعْط أخاه شيئاًفصار مثلاًوفيه يقول الأَشجعي : - من الطويل - .
( وعدتَ وكان الخُلْفُ منك سَجيّةً ... مواعيدَ عُرْقُوبٍ أَخاه بيَثْرب ) .
وقال آخر - من الطويل - .
وأكذب من عُرْقُوب يَثْرب لهجةً ... وأبين شؤماً في الحوائج من زُحَلْ )