البطيخ نَضخَة ومن الذهب والفضة قثمة ومن الكامخ شَهرة ومن الكافور سَطعة ومن الدم شَحطة ومن التراب تَربة ومن الرَّماد رَمدة ومن الصَّحناء صَحنة ومن الخمط مَسسَة ومن الخبز خَبزة ومن المسك ذَفرة ومن غيره من الطيب عَطرة ومن الشراب خمرة ومن الروائح الطيّبة أرجة .
ونقلتُ من خطَّ الشيخ تاج الدين بن مكتوم النحوي قال قال الوزير أبو القاسم الحسين بن علي المغربي هذا ما توصف به اليد عند لمسها كل صنف من الملموسات نقلتُ أكثره من خط أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب وأخذت بعضه عن أبي أسامة جنادة اللغوي وكلّه على وزن فعلة بفتح الفاء وكسر العين تقول : يدي من اللحم غَمرة ومن السَّمك صَمرةومن البيض ذّفرة ومَذرة ومن اللبن والزّبد وَضرة ومن السمن سَنخة ومن الجبن نَمسة وسَنمة ومن العسل سَعبة ومن الفتات قَتمة ومن لحم الطير زَهمة ومن القديد زَنخةَومن الزيت وجميع الدهن قَنمة وقد جاء قَنمة في التين ولا يثبت ومن الخبيص لمصة ومن القَنْد قَندة ومن الماء بَللة ومن الخل خَللة ومن الأشنان قَضضة وقال النامي : خَمضة قال : وإنما هي من الشراب قَضضة ومن الغلة غَرزَة ومن الحطب قَشبة ومن البزر والنّفْط نَسكة ونَسمَة وقد مرّ نَسمة في الجبن ومن الزَّعفران إن أردت الريح عَبكة وإن أردت اللون عَلكة .
وقال ثعلب في الزعفران : عَطرة ومن الرياحين والأزهار زَهرة ومن الحناء قَنئة .
قال ابن خالويه : من الرياحين ذَكية ومن جميع الطّيب رَدعة وعَبقة ومن المسك خاصة ذَفرة ومن المداد زَوطة ومن الحبر وجرة ومن الحديد والصفر ونحوها سَهكة ومن الطين رَدغة ومن الحمأة ثَبطة ومن الدم سَلطة .
وقال ثعلب : عَلقة ومن النَّجْو قَذرة وقال ثعلب : وحرة .
قال وروي لنا عن ثعلب أنه قال : لليد من هذا كله زَهمة إلا الطّيب والقَذر .
وفي أمالي الزجاجي قال الفراء : يده من العنبر عَبقة ومن الشحم وَدكة ومن الطين لَثقة ومن الشَّهد شَترة .
وقال غير الفرّاء : يده من الودك زَهمة ومن القديد لَزجة ومن السمن قَنمة