وأيْكة أثل وقصيم غَضَى وحاجرُ رمْث وصرْمة أرطى وسمر وسَليل سَلَم ووَهْطُ عُرْفط وحَرَجة طَلْح وحدقة نخل وعنب وخبراء سدْر وخُلَّة عُرفج ووَهْط عُشر .
وفي الصحاح يقال توطة من طَلْح .
وعيص من سدْر وفَرش من عُرفط وغَدَر من سَلَم وسَليل من سَمُر وقَصيمة من غَضى ومن رمْث وصريمة من غضى ومن سَلَم وحَرَجة من شجر .
وقال أبو عبيد في الغريب المصنف سمعت أبا زيد يقول يُسمَّى الطَّعام الذي يُصْنَع عند العُرس الوليمة والذي عند الإملاك : النَّقيعة والذي عند بناء دار : الوَكيرة وعند الختان الإعذار وعند الولادة الخُرس وكل طعام بعد صُنع لدعوة فهو مَأْدبة .
قال الفراء : والنقيعةما صَنعه الرجل عند قُدُومه من سفر .
وفي الجمهرة والشنداخي طعام الإملاك والعقيقة ما يذبح عن المولود والوضيمة طعام المأتم النقيعة طعام قدوم المسافر والمأدبة والمدعاة طعام أي وقت كان .
وقال ابنُ دريد في الجمهرة : قال أبو عثمان عن التوزي عن أبي عبيدة عن أبي الخطاب الأخفش - وهو في نوادر أبي مالك - قال : الشَّبْرُ : من طَرَف الخنصَر إلى طَرف الإبهام والفتْر : من طَرف الإبهام إلى طرف السَّبابة والرَّتَب : بين السَّبابة والوسطى والعَتبَ : ما بين الوسطى والبنْصر والوَصيم : ما بين الخنْصر والبنْصروهو البُصْم أيضاًويقال : ما بين كل إصبعين فَوْت وجَمْعه أفوات .
وفي فقه اللغة للثعالبي عن ثعلب عن ابن الأعرابي : الصَّباحة في الوجه الوَضاءة في البَشرة الجمال في الأنف الملاحة في الفم الحلاوة في العينين الظَّرْف في اللسان : الرّشاقة في القدّ اللّباقة في الشمائل كَمال الحسن في الشعر .
وفيه يقال : فُلْكٌ مَشْحون كأس ذُهاق وادٍ زَاخر بحرٌ طاَمٍ نهر طَافح عَيْنٌ ثَرّة طَرْفٌ مُغْرَورق جفن مُتْرع عين شَكْرَى فؤاد ملآن كيس أعجر جفنة رَزُوم