خرجوا إلى البساتين وإنما التنزّه التباعُد عن المياه والأريافومنه قيل : فلان يتنزه عن الأقذار .
قال : وتقول : تعلمت العلم قبل أن يُقْطَع سُرّك وسَرَرك وهو ما يُقْطع من المولود مما يكون متعلقاً بالسُّرَّة ولا تقل : قبل أن تُقْطَع سرتك إنما السرة التي تبقى .
قال : وتقول : كانا مُتَهاجرين فأصبحا يتكالمان ولا تقل يتكلَّمان .
وتقول : هذه عَصَاي وزعم الفرّاء أن أول لحْن سُمع بالعراق : هذه عَصَاتي .
وتقول : هذه أتان ولا تَقُلْ : أتانة .
وهذا طائر وأثناه ولا تقُلْ : وأنثاته .
وهذه عَجَوز .
ولا تَقُلْ : عجوزة .
وتقول : الحمد للّه إذ كان كذا وكذا ولا يُقال : الحمد للّه الذي كان كذا وكذا حتى تقول به أو منه أو بأمره .
وفي الصحاح : يقال للمرأة إنسان ولا يُقَال إنْسانة والعامة تقولهُ .
وفي كتاب ( ليس ) لابْنٍ خالويه : العامّة تقول : النُّقْل بالضم للَّذي يُتَنَقّلُ به على الشراب وإنما هو النَّقل بالفتح .
ويقولون : سوسن وإنما هو سَوْسَن ويقولون : مُشمشة لهذه الثمرة وإنما هي مشْمشة . وقال الموفق البغدادي في ذَيْل الفصيح : اللَّحْنُ يتولد في النواحي والأمم بحسب العادات والسيرة فمّما تَضَعُه العامةُ في غير مَوْضعه قولهم : قدور برَام والبرَام هي القدور واحدها بُرْمة .
وقول المتكلمين : المحْسوسات والصواب المحسَّات من أحسَسْتُ الشيء أدركته وكذا قولهم : ذَاتيَّ والصفات الذاتيَّة مخالفة للأوضاع العربيةلأن النسبة إلى ذات ذوويَ .
ويقال للسائل : شحاذ ولا يقال بالثاء .
وكُرَة ولا يقال أُكْرة .
واجترَّ البعير ولا يجوز بالشين .
وفي النسبة إلى الشافعي شافعي ولا يجوزُ شفعوي .
وفي فلان ذَكا ولا يجوز ذكاوة .
والخُبَّازَى والخُبَّازُ ولا يُقال : الخُبَّيْز .
وأَرَاني يُريني ولا يجوز أوراني .
والسَّلْجَم بالسين المهملة ولا يجوز بالمعجمة .
وشرْذمة وطَبْرَزذ وذَحْل للحقْدكلّه بالذال المعجمة وهَنُ المرأة وحَرُها بالتخفيف والعامَّةُ تشدّدُهما