ومن نوادر الفعل : مَتَعْتُ بالشيء : ذهبت .
تَشَاوَل القوم : تناول بعضُهم بعضاً عند القتال .
خرج يَسْتَمي الوَحْشَ : يَطْلُبُهَا .
هَلْهَلْتَ أُدْركه : أي كدْت .
آزيت على صَنيع بني فلان أي أضْعَفْت عليه .
آض يئيض أيضاً : صار وردت على القوْم التقَاطَاً إذا لم تَشْعُرْ بهم حتى تَرد عليهم وردت الماء نقاباً مثل الالتقاط .
أزْلَجتُ الباب إزلاجاً : أغلقته .
جاء فلان توّاً إذا جاء قاصداً لا يُعَرّجُه شيء .
فإن أقام ببعض الطريق فليس بتوّ .
اسْتادَ القومُ بني فلان استياداً إذا قتلوا سيّدهم أو خَطَبوا إليه .
اسْتَأْتَنْتُ أتاناً : اتَّخَذت أتاناً .
كَمَيْت الشهادة أكميها : كتمتُها .
ذرَّحْت الزعفران وغيره في الماء إذا جعلت فيه منه شيئاً يسيراً .
يَقنْت الأمر يقَناً من اليقين .
ما أبْرح هذا الأمر أي ما أعجبه .
ونوادرُ الأسماء والأفعال كثيرة لا يُمكن اسْتقْصَاؤُهَا .
قال في الجمهرة : ومن نوادر قولهم أن يقولوا : أفعلت أنا وفعلت بغيري .
فمن ذلك : أكببت على الشيء تَجَانأْتُ عليه وكببت الشيء أكبّه إذا قلبته .
وقال ابن خالويه في شرح الدريدية : يقال أكبّ لوجهه أي سقط وكبّه اللّه وهذا حرف نادر جاء خلاف العربية لأن الواجب أن يقول : فعل الشيء وأفعله غيره .
وفي الصحاح : حكى يونس لَبُبْتَ يا رجل بالضم : أي صرت ذا لُبّ وهو نادر ولا نظير له في المضاعف .
وفي شرح الدريدية لا بن خالويه : يقال طاف الخيال يطوف .
وأخبرنا ابن مجاهد عن السمري عن الفرّاء قال : سمعت شيخاً من النحويين - وكان ثقة - يقال له الأحمر يقال : طفت بالكَسر وهو نادر .
وفي شرح الفصيح له : يقال ما احسن شبْره أي طُوله وما أحسنَ عماه مثله وهما حرفان نادران .
ومن الشوارد : الأجيار جمع جيران حكاه ابنُ الأعرابي : وأجبته جيبي على وزن فعلى حكاه اللحياني .
ومن الغرائب : قال ياقوت في بعض نسخ الصحاح : الخازباز : السُّنَّوْر عن ابن