( نُجُومٌ طَوَالِعٌ جِبَالٌ فَوَارِعٌ ... غُيُوثٌ هَوَامِعٌ سُيوُلٌ دَوَافِعُ ) .
فإن السيول دون الغيوثِ والجبال دون النجومِ ولو قدم ما أخر لما اختل النظم بأن قال .
( سيول دوافع غيوث هوامع ... جبال فوارع نجوم طوالع ) .
وهذا عندي أشد ملامة من المتنبيِ لأن المتنبي لا يمكنه تقديم ألفاظ بيته وتأخيرهاِ وأبو تمام متمكن من ذلكِ وما أعلم كيف ذهب عليه هذا الموضع مع معرفته بالمعاني