فكفر الخوارج كفر النعم كفر بما أنعم الله تعالى عليهم .
قلت الخوارج إذا خرجوا وحاربوا وأغاروا ثم صالحوا هل يتبعون بما فعلوا قال لا غرامة عليهم بعد سكون الحرب ولا حد عليهم والدم كذلك لا قصاص فيه .
قلت ولم ذلك قال للحديث الذي جاء انه لما وقعت الفتنة بين الناس في قتل عثمان Bه فاجتمعت الصحابة Bهم على ان من أصاب دما فلا قود عليه ومن أصاب فرجا حراما بتأويل فلا حد عليه ومن أصاب مالا بتأويل فلا تبعة عليه الا ان يوجد المال بعينه فيرد الى صاحبه .
قلت إن قال قائل لا اعرف الكافر كافرا .
قال هو مثله قلت فإن