( وقبقب يحكي مقرما في هبابه ... فليس بمسبوق ولا هو سابق ) .
وقال الفرزدق شقاشق بين اشداق وهام .
وأنشد خلف .
( وما في يديه غير شدق يميله ... وشقشقة خرساء ليس لها تعب ) .
( متى رام قولا خالفته سجية ... وضرس كقعب القين ثلمه الشعب ) .
وأنشد أبوعمر بن العلاء .
( وجائت قريش قريش البطاح ... هي العصب الأول الداخله ) .
( يقودهم الفيل والزندبيل ... وذو الضرس والشفة المائلة ) .
وقال الشاعر في خالد بن سلمة المخزومي الخطيب .
( فما كان قائلهم دغفل ... ولا الحيقطان ولا ذو الشفه ) .
وأنشد أصحابنا .
( وقافية لجلجتها فرددتها ... لذي الضرس لو أرسلتها قطرت دما ) .
وقال الفرزدق أنا عند الناس أشعر العرب ولربما كان نزع ضرس أيسر علي من ان اقول بيت شعر .
وأنشدنا منيع .
( فجئت ووهب كالخلاة تضمها ... الى الشدق أنياب لهن صريف ) .
( فقعقعت لحيى خالد واهتضمته ... بحجة خصم بالخصوم عنيف ) .
وقال ابو يعقوب الثقفي عن عبد الملك بن عمير سئل الحارس بن ابي ربيعة عن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه فقال كم كان له ما شئت من ضرس قاطع في العالم بكتاب الله والفقه في السنة والهجرة الى الله ورسوله والبسطة في العشيرة والنجدة في الحرب والبذل للماعون قال الاخر .
( ولم تلفني فها ولم تلف حجتي ... ملجلجة أبغي لها من يقيمها ) .
( ولا بت أزجيها قضيبا وتلتوى ... أراوغها طورا وطورا أضيمها ) .
وأنشدني ابو الرديني العكلي .
( فتى كان يعلو مفرق الحق قوله ... اذا الخطباء الصيد عضل قيلها ) .
وقيل الخزيمى في تشادق علي بن الهيثم .
( يا علي بن هيثم يا سماقا ... قد ملات الدنيا علينا بقاقا ) .
( خل لحييك يسكنان ولاتضرب ... رب على تغلب بلحييك طاقا )