قال كان المغيرة بن المهلب ممرورا وكان عند الحجاج يوما فهاجت فها به مرته فقال له الحجاج أدخل المتوضأ وأمر من يقيم عنده حتى يتقيأ ويفيق .
قال ابوالحسن قالت خيرة بنت ضمرة القشيرية امرأة المهلب للمهلب اذا انصرفت من الجمعة فأحب ان تمر بأهلي قال لها ان أخاك احمق قالت فاني أحب ان تفعل فجاء وأخوها جالس وعنده جماعة فلم يوسع له فجلس المهلب ناحية ثم أقبل عليه فقال له ما فعل ابن عمك فلان قال حاضر فقال أرسل اليه ففعل فلما نظر اليه غير مرفوع المجلس قال يا ابن الخناء ألمهلب جالس ناحية وانت جالس في صدر المجلس وواثبه فتركه المهلب وانصرف فقالت له خيرة أمررت بأهلي قال نعم وتركت أخاك الاحمق يضرب .
قال وكتب الحجاج الى الحكم بن أيوب اخطب على عبد الملك بن الحجاج امرأة جميلة من بعيد مليحة من قريب شريفة في قوتها ذليلة في نفسها أمة لبعلها فكتب اليه قد أصبتها لولا عظم ثديها فكتب اليه الحجاج لا يحسن نحر المرأة حتى يعظم ثدياها قال المرار بن منفذ العدوي .
( صلته الخد طويل جيدها ... ضخمة الثدي ولما ينكسر ) .
قال علي بن ابي طالب كرم الله تعالى وجهه لا حتى تدفىء الضجيج وتروي الرضيع .
وقال ابن صديقة لرجل رأى معه خفا ما هذه القلنسوة فاحتكموا الى عرباض فقال عرباض هي قلنسوة الرجلين .
قال ابو اسحق قلت لخنجير كوز وعدتك ان تجيء ارتفاع النهار فجئتني صلاة العصر قال جئتك ارتفاع العشي .
قال قيل لاعرابي ما اسم المرق عندكم قال السخين قال فاذا برد قال لاندعه يبرد .
باع نخاس من اعرابي غلاما فأراد ان يتبرأ من عيبه قال اعلم انه يبول في الفراش قال ان وجد فراشا فليبل فيه .
حدثنا صديق لي قال أتاني اعرابي بدرهم فقلت له هذا زائف فمن أعطاك هذا قال لص مثلك