( فكر عليهم بالسيف صلتا ... كما عض الشبا الفرس الجموح ) .
( فأطلق غل صاحبه وأردى ... جريحا منهم ونجا جريح ) .
وقال بعض اليهود .
( سئمت وأمسيت رهن الفراش ... ومن حمل قوم ومن مغرم ) .
( ومن سفه الرأي بعد النهى ... ورمت الرشاد فلم يفهم ) .
( فلو أن قومي أطاعوا الحليم ... ولم تتعد ولم تظلم ) .
( ولكن قومي اطاعوا السفيه ... حتى تعكظ اهل الدم ) .
( فأودى السفيه برأي الحليم ... فانتشر الامر لم يبرم ) .
وقال بعض الشعراء .
( وكنت جليس قععقاع بن شور ... ولا يشقى بقعقاع جليس ) .
( ضحوك السن إن أمروا بخير ... وعند الشر مطراق عبوس ) .
وقال اخر .
( ولست بزمجة في الفراش ... وجابة يحتمي ان يجيبا ) .
( ولا ذي قلازم عند الحياض ... اذا ما الشريب أراب الشريبا ) .
وقال حجل بن نضلة .
( جاء شقيق عارضا رمحه ... ان بني عمك فيهم رماح ) .
( هل احدث الدهر لنا نكبة ... ام هل رفت أم شقيق سلاح ) .
وقال .
( ويل ام لذات الشباب معيشة ... مع الكثر يعطاء الفتى المتلف الندي ) .
( وقد يقصر القل الفتى دون همه ... وقد كان لولا القل طلاع أنجد ) .
وقال الاخر .
( قامت تخاصرني بقنتها ... خود تأطر غادة بكر ) .
( كل يرى ان الشباب له ... في كل مبلغ لذة عذر ) .
وقال سعد بن ربيعة بن مالك بن سعد بن زيد مناة وهو من قديم الشعر وصحيحه .
( ألا إنما هذاالسلال الذي ترى ... وإدبار جسمي من ردى العثرات ) .
( وكم من خليل قد تجلدت بعده ... تقطع نفسي دونه حسرات )