( ان الغبوق له وانت مسوءة ... فتأوهي ما شئت ثم تحوبي ) .
( كذب العتيق وماء شن بارد ... ان كنت سائلتي غبوقا فاذهبي ) .
( اني لأخشى ان تقول خليلتي ... هذا غبار ساطع فتلبب ) .
( ان العدو لهم اليك وسيلة ... إن يأخذوك تكحلي وتخضبي ) .
( ويكون مركبك القعود وحدجه ... وابن النعامة يوم ذلك مركبي ) .
( وأنا امرؤ إن يأخذوني عنوة ... اقرن الى شر الركاب وأجنب ) .
وأراد اعرابي ان يسافر فطلبت اليه امرأته ان تكون معه فقال .
( إنك لو سافرت قد مذحت ... وحكك الحنوان فانفتحت ) .
( وقلت هذا صوت ديك تحتي ... ) .
وفي شبيه بهذا المعنى الاول يقول عمر بن عبد الله بن ابي ربيعة .
( وأعجبها من عيشها ظل غرفة ... وريان ملتف الحدائق أخضر ) .
( ووال كفاها كل شيء يهمها ... فليست لشيء اخر الدهر تسهر ) .
وقال سلامة بن جندل هذه الابيات وبعث بها الى صعصعة بن محمود بن عمرو ابن مرثد وكان اخوه احمر بن جندل اسيرا في يده فأطلقه له .
( سأجزيك بالود الذي كان بيننا ... أصعصع اني سوف اجزيك صعصعا ) .
( سأهدي وان كنا بتثليث مدحة ... اليك وان حلت بيوتك لعلعا ) .
( فان يك محمود أباك فاننا ... وجدناك محمود الخلائق أروعا ) .
( وان شئت أهدينا ثناء ومدحة ... وان شئت أهدينا لكم مئة معا ) .
قال صعصعة بن محمود الثناء والمدحة أحب الينا .
وقال أوس بن حجر حين حبس وأقام عند فضالة بن كندة وتولت خدمته حليمة ابنة فضالة شاكرا لذلك .
( لعمرك ما ملت ثواء ثوى بها ... حليمة أذ ألقى مراسي مقعد ) .
( ولكن تلقت باليدين ضمانتي ... وحل بفلج فالقنافذ عودي ) .
( وقد غبرت شهري ربيع كليهما ... بحمل البلايا والخباء الممدد ) .
( ولم تلهها تلك التكاليف انها ... كما شئت من اكرومة وتخرد ) .
( هي ابتة أعراق كرام نمينها ... الى خلق عفو برازنه قد ) .
( سأجزيك أو يجزيك عنا مثوب ... وحسبك ان يثنى عليك وتحمدي )