( ولو كنت مولى قيس عيلان لم تجد ... علي لإنسان من الناس درهما ) .
( ولكنني مولى قضاعة كلها ... فلست أبالي ان أدين وتغرما ) .
( أولئك قومي بارك الله فيهم ... على كل حال ما أعف وأكرما ) .
( جفاة المحز لايصيبون مفصلا ... ولا يأكلون اللحم الا تخذما ) .
وقال اخر .
( أيا ابنة عبد الله وابنة مالك ... ويا ابنة ذي البردين والفرس الورد ) .
( اذا ما عملت الزاد فالتمسي له ... أكيلا فاني لست آكله وحدي ) .
( كريما قصيا او قريبا فإنني ... أخاف مذمات الأحاديث من بعدي ) .
( وكيف بشبع المرء زادا وجاره ... خفيف المعى بادي الخصاصة والجهد ) .
( وللموت خير من زيارة باخل ... يلاحظ اطراف الأكيل على عمد ) .
( وإني لعبد الضيف مادام ثاويا ... وما في الا تلك من شيمة العبد ) .
وقال ابن عبدل .
( ولو شاء بشر كان من دون بابه ... طماطم سود اوصقالبة حمر ) .
( ولكن بشرا سهل الباب للتي ... يكون لبشر عندها الحمد والأجر ) .
( بعيد مراد العين ما رد طرفه ... حذار الغواشي باب دار ولا ستر ) .
وقال بعض الحجازيين .
( لو كنت أحمل خمرا يوم زرتكم ... لم ينكر الكلب إني صاحب الدار ) .
( لكن أتيت وريح السمك يفغمني ... والعنبر الورد أذكيه على النار ) .
( فأنكر الكلب ريحي حين أبصرني ... وكان يعرف ريح الزق والقار ) .
وقال ابن عبدل .
( نعم جار الجزيرة المرضع الغرثى ... اذا ما غدا أبو كلثوم ) .
( طاويا قد اصاب عند صديق ... من غداء ملبق مأدوم ) .
( ثم أنحى بجعره حاجب الشمس ... فألقى كالمعلف المهدوم ) .
وقال حبيب بن أوس .
( وحياة القريض أحياؤك الجود ... فان مات الجواد مات القريض ) .
( يا محب الإحسان في زمن أصبح ... فيه الإحسان وهو بغيض ) .
وقال