( قد أجمعوا لخلقة مقصورة ... واجتمعوا كأنهم قارورة ) .
( في غنم وابل كثيره ... فابعث عليهم سنة قاشورة ) .
( تحتلق المال احتلاق النوره ... ) .
وقال أعرابي .
( لا هم أنت الرب تستغاث ... لك الحياة ولك الميراث ) .
( وقد دعاك الناس فاستغاثوا ... غياثهم وعندك الغياث ) .
( لم يبق إلا عكرش أنكاث ... وشيح أصولها مثاث ) .
( وطاحت الألبان والأرماث ... ) .
وكان سعد بن أبي وقاص يسمى المستجاب الدعوة وقال لعمر حين شاطره ماله لقد هممت فقال له عمر ان تدعو الله علي قال نعم قال إذا لا تجدني بدعاء ربي شقيا .
وقال رسول الله كم من ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك وجمع الناس اليه وقد دهمهم العدو فأقسم فمنحهم الله أكتافهم .
قالا الاصمعي وأبو الحسن أخبرنا ابراهيم بن حبيب بن الشهيد عن أبيه او عن غيره قال بلغ سعدا شيء فعله المهلب في العدو والمهلب يومئذ فتى فقال سعد اللهم لا تراه ذلا فيرون أن الذي ناله المهلب بتلك الدعوة .
وقال اخر .
( الموت خير من ركوب العار ... والعار خير من دخول النار ) .
( والله من هذا وهذا جاري ... ) .
قالها حسين بن علي رضي الله تعالى عنهما .
وقال الاخر وكان قد وقع في الناس وباء جارف وموت ذريع فهرب على حماره فلما كان في بعض الطريق ضرب وجه حماره راجعا الىحيه وقال .
( لن يسبق الله علىحمار ... ولا على ذي ميعة خطار ) .
( قد يصبح لله أمام الساري ... ) .
وسمع مجاشع الربعي رجلا يقول الشحيح أعذر من الظالم فقال ان شيئين خيرهما الشح لناهيك بهما شرا