( فاعمل على مهل فانك ميت ... واكدح لنفسك أيها الانسان ) .
( فكأن ما قد كان لم يك اذ مضى ... وكأن ما هو كائن قدكانا ) .
وكان عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه يقول اني لأكره ان يأتي علي يوم لا أنظر فيه الىعهد الله يعني المصحف وكان عثمان رضي الله تعالى عنه حافظا وكان حجره لا يكاد يفارق المصحف فقيل له في ذلك فقال انه مبارك جاء به مبارك .
ولما مات الحجاج خرجت عجوز من داره وهي تقول .
( اليوم يرحمنا من كان يغبطنا ... واليوم نتبع من كانوا لنا تبعا ) .
حدثني بكر بن المعتمر عن بعض أصحابه قال قال ابو عثمان النهدي أتت علي ثلاثون ومئة سنة ما مني شيء إلا وقد أنكرته إلا أملي فانه يزيد .
وقال مسور بن مخرمة لجلسائه لقد وارت الارض أقواما لو رأوني معكم لاستحييت منهم وأنشدني أعرابي .
( ما يمنع الناس شيأ جئت أطلبه ... إلا أرى الله يكفي فقد ما منعوا ) .
وجزع بكر بن عبد الله على امرأته فوعظه الحسن فجعل يصف فضلها فقال الحسن عند الله خير منها فتزوج اختها فلقيه بعد ذلك فقال يا أبا سعيد هي خير منها وانشد .
( يؤمل ان يعمر عمر نوح ... وأمرالله يطرق كل ليله ) .
قال عوف عن الحسن قال النبي للمسلم على أخيه ست خصال يسلم عليه اذا لقيه وينصح له اذا غاب ويعوده اذا مرض ويشيع جنازته اذا مات ويجيبه اذا دعا ويشمته اذا عطس .
وقال اعرابي .
( تبصرني بالعيش عرسي كأنما ... تبصرني الامر الذي انا جاهله ) .
( يعيش الفتى بالفقر يوما وبالغنى ... وكلا كأن لم يلق حين يزايله ) .
وأنشد ابوصالح .
( ومشيد دارا ليسكن داره ... سكن القبور وداره لم تسكن ) .
وكان صالح المري ابو بشر ينشد في قصصه وأنشد غيره .
( فبات يروي أصول الفسيل ... فعاش الفسيل ومات الرجل )