وقال يونس بن عبيد سمعت ثلاث كلمات لم أسمع بأعجب منهن قول حسان بن أبي سنان ما شيء اهون من ورع اذا رابك أمر فدعه وقول ابن سيرين ما حسدت أحدا على شيء قط وقول مؤرق العجلي لقد سألت الله حاجة منذ أربعين سنة ما قضاها ولا يئست منها فقيل لمؤرق ما هي قال ترك مالا يعنيني .
وقال أبو حازم الاعرج ان عوفينا من شر ما أعطينا لم يضرنا فقد ما زوى عنا .
وقال أبوعبد الحميد لم اسمع اعجب من قول عمر لو ان الصبر والشكر يعيران ما باليت أيهما ركبت .
وقال ابن ضبارة إنا نظرنا فوجدنا الصبر على طاعة أهون من الصبر على عذاب الله .
وقال زياد عبدب عياش بن أبي ربيعة أنا من ان امنع الدعاء اخوف مني من ان أمنع الإجابة .
وقال له عمر بن عبد العزيز C يا زياد اني أخاف الله مما دخلت فيه قال لست أخاف عليك ان تخاف وإنما اخاف عليك ان لا تخاف وقال بعض النساك كفىموعظة أنك لا تموت الا بحياة ولا تحيا الا بموت وهو الذي قال اصحب من ينسى معروفه عندك وهو الذي قال لا تجعل بينك وبين الله منعما وعد النعم منه عليك مغرما .
ودخل سالم بن عبد الله مع بن عبد الملك البيت ققال له هشام سلني حاجتك قال أكره ان اسأل في بيت الله غير الله .
وقيل لرابعة القيسية لو كلمنا رجال عشيرتك فاشتروا لك خادما تكفيك مؤونة بيتك فقالت والله اني لأستحي ان اسأل الدنيا من يملك الدنيا فكيف أسألها من لا يملكها .
وقال بعض النساك دياركم أمامكم وحياتكم بعد موتكم .
وقال السموأل بن عادياء اليهودي .
( ميتا خلقت ولم اكن من قبلها ... شيئا يموت فمت حتى حييت ) .
وقال أبو الدرداء كان الناس ورقا لا شوك فيه وهم اليوم شوك لا ورق فيه