( وكم كان في آل الملوح من فتى ... منادى مفدى حين تبلى سرائره ) .
( وكم كان في آل الملوح من فتى ... يجيب خطيبا لا يخاف عواثره ) .
وقال آخر .
( ومخاصم قاومت في كبد ... مثل الرهان فصار لي العذر ) .
وقال آخر .
( وجه قبيح ولسان أبكم ... ومشفر لا يتوارى أضجم ) .
ولما رأى الفرزدق درست بن رباط الفقيمي على المنبر وكان أسود دميما قصيرا قال .
( بكى المنبر الشرقي اذ قام فوقه ... أمير فقيمي قصير الدوارج ) .
( وقال بكى المنبر الشرقي والناس اذ رأوا ... عليه فقيميا قصير القوائم ) .
وانما كان يعادي بني فقيم لأنهم قتلوا اباه غالبا .
قال ابو عبيدة قال رجل ليونس بن حبيب اذا أخذتم في مذاكرة الحديث وقع علي النعاس قال فاعلم انك حمار في مسلاخ انسان .
ودخل عبد الله بن خازم على عبيد الله بن زياد - وهو يخطر في مشيته - فقال للمنذر بن الجارود حركه فقال يا ابن خازم انك لتجر ثوبك كما تجر المرأة البغي ذيلها قال أما والله اني مع ذلك لأنفذ بالسرية وأضرب هامة البطل المشيح ولو كنت وراء هذا الحائط لوضعت اكثرك شعرا وقد كان قبض عطاءه فصبه بين أيديهم ثم قال لعنك الله من دراهم والله ما تقومين بمؤونة خيلنا .
وقال علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه خذ الحكمة أنى أتتك فان الحكمة تكون في صدر المنافق فتلجلج في صدره حتى تخرج فتسكن الى صاحبها .
وقال عمرو بن العاص لأهل الشام يوم صفين أقيموا صفوفكم مثل قص الشارب وأعيرونا جماجمكم ساعة من النهار فقد بلغ الحق مقطعه فوانما هو ظالم او مظلوم .
وقال علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه يومئذ عضوا على النواجذ من