هذه الصلعة .
وقيل لوازع اليشكري قم فاصعد المنبر وتكلم فلما رأى جمع الناس قال لولا ان امرأتي لعنها الله حملتني على اتيان الجمعة اليوم ما جمعت وأنا أشهدكم أنها مني طالق ثلاثا .
ولذلك قال الشاعر .
( وما ضرني ان لا أقوم بخطبة ... وما رغبتي في ذا الذي قال وازع ) .
ودخلت على أنس بن ابي شيخ واذا رأسه على مرفقه والحجام يأخذ من شعره فقلت له ما يحملك علىهذا قال الكسل قلت فان لقمان قال لابنه إياك والكسل وإياك والضجر فانك اذا كسلت لم تؤد حقا واذا ضجرت لم تصبر على حق قال ذاك والله انه لم يعرف لذة الكسولة .
وقيل لبحر بن الاحنف ما يمنعك ان تكون مثل ابيك قال الكسل .
وقال الآخر .
( أطال الله كيس بني رزين ... وحمقى أن شربت لهم بديني ) .
( أأكتب إبلهم شاء وفيها ... بريع فصالها بنتا لبون ) .
( فما خلقوا بكيسهم دهاة ... ولا ملجاء بعد فيعجيوني ) .
وذكر آخر الكيس في معاتبته لبني أخيه حين يقول .
( عفاريتا علي وأكل مالي ... وعجزا عن أناس آخرينا ) .
( فهلا غير عمكم ظلمتم ... اذا ما كنتم متظلمينا ) .
( فلو كنتم لكيسة أكاست ... وكيس الأم اكيس للبنينا ) .
وقال بعضهم عيادة النوكى الجلوس فوق القدر والمجيء في غير وقت .
وعاد رجل رقبة بن الحر فنعى رجالا اعتلوا مثل علته فنعى بذلك اليه نفسه فقال له رقبة اذا دخلت على المرضى فلا تنع اليهم الموتى واذا خرجت من عندنا فلا تعد الينا .
وسأل معاوية بن الكواء عن اهل الكوفة فقال أبحث الناس عن صغيرة وأتركهم لكبيرة .
وسئل شريك عن ابي حنيفة فقال أعلم الناس بما لا يكون وأجهل الناس بما يكون